اسمها „ كيل اسبرط „ تنكر الاصل الفعلي للأسبرطيين „ للسردين „ الذي جاء أصلًا من إكرنفوردي . منذ حوالي عام 1844، تم صيد الأسماك التي يتم تدخينها للتصدير عن طريق الحصان و العربة من إكرنفورد إلى محطة كيل . هناك مع اسم محطة السكك الحديدية كيل أنتقل الاسم إلى الأسماك ونقل إلى القطار إلى „هامبورغ التونا“. باستخدام ختم الشحن المخصص لختم الأسماك من كيل ونقلهم إلى مناطق أخرى، حيث أيضا اسم كيلر سبروت „ سردين كيل „ أصبح منتشر بسرعة كبيرة .

ولكن ماذا عن „ اسبرط „ ؟ وهي تشبه الرنجة „نوع من أنواع السمك“، ولكنها أصغر بكثير وتتميز بجسم مسطح.
لون الظهر هو فضي إلى الأخضر والجانبين والبطن بيضاء فضي مع بقع صفراء متلألئة ويمكن العثور على هذا النوع من الأنواع الإسبرطية الأوروبية في المناطق الشرقية من المحيط الأطلسي من لفوتن إلى جبل طارق، وفي البحر الأبيض المتوسط، وفي بحر الشمال والبلطيق وفي البحر الأسود. ويمكن الاطلاع على أكبر المجموعات في بحر الشمال وشمال شرق المحيط الأطلسي .

السمك الجيد من هذا النوع يجب أن لا يكون أصغر من هذا الحجم أسبرط كيل طولها 10 سم) الوزن مايقارب 25 غرم ) و أحيانا تستخدم أوتاد صغيرة للحفاظ على نكهة نموذجية من كيلر أسبرط , تم تدخين أسبرط أصلا في فرن التونا على خشب الزان وخشب الدر . أما مواقد التونا القديمة فهي منذ زمن بعيد قد توقفت بسبب اسباب حماية البيئة و أفسحت الطريق الى أفران التدخين التي تعمل بالغاز . . ، لذلك أيضا Rehbein & Kruse، وهي شركة عائلية عمرها ما يقرب من 100 سنة من إكرنفورد واحدة من أفران تدخين الأسماك في الماضي وهي الشركة المصنعة لكيل أسبرط الحقيقي في إكرنفورد وشليسفيغ هولشتاين في ذلك الوقت .
الذين لا يزالون ملتزمين بشعار إكرنفورد القديم للتدخين اليوم :

„Wat plagt ji ju
un quält ju af mit dusend lege Saken?
In Eckernför dar hebbt wi’t
rut ut Sülwer Gold to maken.“

(أنت تزعج وتعذب نفسك بالكثير من لأشياء الصعبة ؟ ولكن في إكرنفورد لدينا ما يجعل الفضة ذهب )

بعد التدخين، يتم شحن أسبرط كيل في صناديق خشبية خام مسطحة .
يمكن أن تأكل سمك الأسبرط بالكامل مع الذيل والعظام , لأنها لينة ورفيعة , ولكن من المعتاد تناول الأسماك من دون الذيل والعظام لهذا الغرض يتم فصل الرأس .
يتم إمساك الاسبرط مع الإبهام والسبابة والضغط بعناية على البطن والظهر , وبذلك الذيل يمكن سحبه بعناية مع العظام الرئيسية دون فتح جسم الاسبرط .
استمتع بوجبتك

Text : Bieniossek · Fotos: Raphael Jahnke